وزير رياضة جمهورية مصر يعتذر رسمياً للمغاربة بسبب بتر خريطة الصحراء "الصحراء مغربية

قدّم أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اعتذارا رسميا إلى المملكة المغربية نتيجة بتر الصحراء من خريطة المغرب في “فيديو كليب” الأغنية الرسمية لنهائيات كأس أمم إفريقيا في كرة القدم “مصر 2019″، الأمر الذي تسبب في جدل واسع بخصوص الموقف الرسمي لأرض الكِنانة من الصحراء المغربية، لاسيما أن الخطأ بات يتكرر في النسخ السابقة.
وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية بأن الوزير المصري المكلف بالشباب والرياضة اعتذر لنظيره المغربي، رشيد الطالبي العلمي، أمام وزراء الرياضة الأفارقة الحاضرين في مصر، عقب حضوره للمباراة التي جمعت المنتخب المغربي بمنتخب ناميبيا، وانتهت بفوز ثمين لأسود الأطلس في أولى مبارياته بـ “الكان”.
تبعا لذلك، قدّم الوزير المصري اعتذاره للمملكة بخصوص الخطأ التقني المتعلق بالوحدة الترابية، مؤكدا خلال اللقاء الذي جمعه بنظيره المغربي أن “ما يجمع المغرب ومصر أكبر بكثير من أن يؤثر عليه خطأ تقني جرى تصحيحه على الفور”.
يشار إلى أن اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الإفريقية قالت إنها “تتقدم بخالص الاعتذار إلى السلطات المغربية وإلى الاتحاد المغربي لكرة القدم وجماهير كرة القدم المغربية عن الخطأ غير المقصود بظهور علم غير معترف به، والذي ظهر على موقع تذكرتي الإلكتروني وأحد الفيديوهات الغنائية دون اعتماد من اللجنة المنظمة للبطولة”.
وأكد هاني أبو ريدة، رئيس اللجنة المنظمة لـ”الكان”، في بلاغ، “احترامها للأشقاء المغاربة ومملكة المغرب الشقيقة وسيادتها الوطنية ورمزها الوطني، وأن اللجنة على ثقة أن ما حدث لا يمكن أن يؤثر على متانة العلاقة بين الهيئات الرياضية في كلا البلدين وجماهيرهما العريقة”.
من جهته، أكد أشرف إبراهيم، السفير المصري في الرباط، أن “الفيديو المتداول على وسائل التواصل تم تركيبه من قبل أشخاص جاري تحديدهم، (…) ولا يمت إلى الفيديو الأصلي بصلة”.
وأشار السفير المصري، في بيان توضيحي توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى أن “المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الإفريقية لكرة القدم، كان قد تقدم بخالص الاعتذار إلى السلطات المغربية وإلى الاتحاد المغربي لكرة القدم وجماهير كرة القدم المغربية، عن الخطأ غير المقصود بظهور علم دولة غير معترف بها، والذي ظهر على موقع تذكرتي الإلكتروني وأحد الفيديوهات الغنائية دون اعتماد من اللجنة المنظمة للبطولة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *